قال تعالى: {وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً} [النساء: 27]، وقال: {إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222]، وقال: {وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً} [الأحزاب: 43] ....
ووعد بالمغفرة والثواب لمن تاب وأناب كما قال: {إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً} [الفرقان: 70]، ليس العجب في مغفرة الذنوب بل في تبديلها إلى حسنات، وهذا التبديل جاء مقيدا بثلا ث قيود:
1-التوبة وهي أشمل من الاستغفار.
2-والإيمان وأركانه معروفة.
3-والعمل الصالح بشرطيه وهما الإخلاص والمتابعة.