سلسة يومية
صوم الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
المفارق للتنعُّم والتَّرفيه، المعانق لما كُلِّف من التَّشمُّر والتوجُّه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لم أر عبقريًّا يفري فرية( عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ما مات عمر حتى سرد الصوم
فَمَنْ يَسْعَ أو يَرْكَبْ جَنَاحَي نَعَامَةٍ لِيُدْرِكَ مَا قَدَّمْت بِالأمْسِ يَسْبِقُ
فَمَنْ يَسْعَ أو يَرْكَبْ جَنَاحَي نَعَامَةٍ لِيُدْرِكَ مَا قَدَّمْت بِالأمْسِ يَسْبِقُ
صوم ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه
أمير البررة وقتيل الفجرة
حَبِيبُ مُحَمَّدٍ وَوَزِيرُ صِدْقٍ وَرَابِعُ خَيْرِ مَنْ وَطِئَ التُّرَابَا
قال أبو نعيم عنه: "حفظه من النهار الجود والصيام، ومن الليل السجود والقيام، مبشر بالبلوى، ومنعم بالنجوَى" وعن الزبير بن عبدالله عن جدة له يقال لها هَيْمَة قالت: "كان عثمان يصوم الدهر ويقوم الليل إلا هجعة من أوله" رضي الله عنه قتلوه وقد كان صائمًا وروى ابن كثير في "البداية والنهاية" (7/207): "صلى صلاة الصبح ذات يوم، فلما رفغ أقبل على الناس فقال: إني رأيت أبابكر وعمر أتياني الليلة، فقالا لي: صم يا عثمان؛ فإنك تفطر عندنا، وإني أشهدكم أني وقد أصبحت صائمًا، وإني أعزم على من كان يؤمن بالله واليوم الآخر أن يخرج من الدار سالمًا مسلومًا منه، ثم دعا بالمصحف فأكب عليه رضي الله عنه ما طوى المصحف.. وقتلوه وهو يقرؤه"
صوم أبي طلحة الأنصاري زيد بن سهل أحد أعيان البدريين
أحد النقباء الاثنَى عشر ليلة العقبة
قال عنه صلى الله عليه وسلم: (لصوت أبي طلحة في الجيش خير من ألف رجل)
عن أنس رضي الله عنه قال: كان أبو طلحة لا يصوم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل الغزو، فلمَّا قُبِض النبي صلى الله عليه وسلم لم أره يفطر إلا يوم أضحى أو يوم فطر
وقال الذهبي: "كان قد سرد الصوم بعد النبي صلى الله عليه وسلم" قال أبو زرعة الدمشقي: إن أبا طلحة عاش بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين سنة يسرد الصوم
قال الذهبي: "قلت بل عاش بعده نيفًا وعشرين سنة" وعن أنس: "أن أبا طلحة صام بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعين سنة لا يفطر إلا يوم فطر أو أضحى"
وقال الذهبي: "كان قد سرد الصوم بعد النبي صلى الله عليه وسلم" قال أبو زرعة الدمشقي: إن أبا طلحة عاش بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين سنة يسرد الصوم
قال الذهبي: "قلت بل عاش بعده نيفًا وعشرين سنة" وعن أنس: "أن أبا طلحة صام بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعين سنة لا يفطر إلا يوم فطر أو أضحى"
صوم عائشة رضي الله عنها زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم
(الصديقة بنت الصديق العتيقة بنت العتيق حبيبة الحبيب وأليفة قريب سيد المرسلين محمد الخطيب المبرأة من العيوب المعراة من ارتياب القلوب لرؤيتها جبريل رسول علام الغيوب(
عن عبدالرحمن بن القاسم أن عائشة كانت تصوم الدهر وأخرجه ابن سعد عن القاسم بلفظ: إن عائشة كانت تسرد الصوم
وعن عروة: أن عائشة رضي الله عنها كانت تسرد الصوم، وعن القاسم أنها كانت تصوم الدهر، لا تُفطِر إلا يوم أضحى أو يوم فطر، قال عروة: بعث معاوية مرة إلى عائشة بمائة ألف درهم فقسمتها لم تترك منها شيئًا فقالت بريرة: أنت صائمة فهلا ابتعت لنا منها بدرهم لحمًا؟ قالت: "لو ذكَّرتِنِي لفعلتُ"
وعن محمد بن المنكدر عن أم ذرة، وكانت تغشى عائشة رضي الله عنها قالت: بعث إليها الزبير بمال في غرارتين قالت: أراه ثمانين ومائة ألف فدعت بطبق وهي صائمة يومئذ فلما أسمت قالت: "يا جارية هلمِّي فطوري" فجاءتها بخبز وزيت فقالت لها أم ذرة: أما استطعت مما قسمت اليوم أن تشتري لنا بدرهم لحمًا نفطر عليه؟ فقالت: "لا تعنفيني، لو كنت ذكَّرتِنِي لفعلت"
صوم أم المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله عنها
(القوامة الصوامة حفصة بنت عمر بن الخطاب وارثة الصحيفة الجامعة للكتاب)
عن قيس بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة بنت عمر فدخل عليها خالاها قدامة وعثمان ابنا مظعون فبكت وقالت: والله ما طلقني عن شبع، وجاء النبي صلى الله عليه وسلم فتجلْبَبَت، قال: فقال لي جبريل عليه السلام: راجع حفصة فإنها صوامة قوامة وإنها زوجتك في الجنة، أيُّ شهادة أعظم من شهادة الله وجبريل لحفصة رضي الله عنها وأنعِم بها من عبادةٍ كانت سببًا لرجوع أم المؤمنين لرسولنا صلى الله عليه وسلم لتبقى له زوجة في الجنة
وعن نافع قال: "ماتت حفصة حتى ما تفطر"
صوم أبي الدرداء حكيم الأمة وسيد القراء
(وامَقَ العبادةَ فارَق التجارةَ داوَم على العمل استباقًا وأحب اللقاء اشتياقًا تفرغ من الهموم ففتحت له الفهوم صاحب الحكم والعلوم(
قال أبو الدرداء: "كنت تاجرًا قبل أن يبعث محمد صلى الله عليه وسلم فلما بعث محمد زاولت العبادة والتجارة فلم يجتمعا فأخذت في العبادة وتركت التجارة"
وفي رواية: "كنت تاجرًا قبل المبعث فلما جاء الإسلام جمعت التجارة والعبادة فلم يجتمعا فتركت التجارة ولزمت العبادة" قال ابن إسحاق: كان الصحابة يقولون: أتبعُنا للعلم والعمل أبو الدرداء
وعن يزيد بن معاوية أن أبا الدرداء كان من العلماء الفقهاء الذين يشفون من الداء
عن أبي جحيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين سلمان وأبي الدرداء فجاءه سلمان يزوره فإذا أم الدرداء متبذلة، فقال: ما شأنك؟ قالت: إن أخاك لا حاجة له في الدنيا يقوم الليل ويصوم النهار فجاء أبو الدرداء فرحب به وقرَّب إليه طعامًا فقال له سلمان:كل، قال:إني صائم،قال: أقسَمْت عليك لتُفطِرن فأكل معه ثم بات عنده فلما كان من الليل أراد أبو الدرداء أن يقوم فمنعه سلمان وقال:إن لجسدك عليك حقًّا ولربك عليك حقًّا ولأهلك عليك حقًّا صم وأفطر وصل وائت أهلك وأعط كل ذي حق حقه، فلما كان وجه الصبح قال:قم الآن إن شئت فقاما فتوضأا ثم ركعا ثم خرجا إلى الصلاة فدنا أبو الدرداء ليخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي أمره سلمان، فقال له: (يا أبا الدرداء إن لجسدك عليك حقًّا مثل ما قال لك سلمان)
وعن يزيد بن معاوية أن أبا الدرداء كان من العلماء الفقهاء الذين يشفون من الداء
عن أبي جحيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين سلمان وأبي الدرداء فجاءه سلمان يزوره فإذا أم الدرداء متبذلة، فقال: ما شأنك؟ قالت: إن أخاك لا حاجة له في الدنيا يقوم الليل ويصوم النهار فجاء أبو الدرداء فرحب به وقرَّب إليه طعامًا فقال له سلمان:كل، قال:إني صائم،قال: أقسَمْت عليك لتُفطِرن فأكل معه ثم بات عنده فلما كان من الليل أراد أبو الدرداء أن يقوم فمنعه سلمان وقال:إن لجسدك عليك حقًّا ولربك عليك حقًّا ولأهلك عليك حقًّا صم وأفطر وصل وائت أهلك وأعط كل ذي حق حقه، فلما كان وجه الصبح قال:قم الآن إن شئت فقاما فتوضأا ثم ركعا ثم خرجا إلى الصلاة فدنا أبو الدرداء ليخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي أمره سلمان، فقال له: (يا أبا الدرداء إن لجسدك عليك حقًّا مثل ما قال لك سلمان)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق