سلسة يومية
عَن معاذ بن معاذ ما أتيْنا سلميان التيمي في ساعة يطاع الله فيها إلا وجدناه مطيعًا
قال حمد بن سلمة عن سليمان التيمي: كنا نرى أنه لا يحسن يعصي الله
عن عبد الله بن المبارك قال: أقاسم سليمان التيمي أربعين سنة إمام الجامع بالبصرة يصلي العشاء والصبح بوضوء واحد
وعن حماد بن سلمة قال: لم يضع سليمان التيمي جنبه بالأرض أي: ليلاً عشرين سنة
عن شعبة قال: ما رأيت أحدًا أصدق من سليمان التيمي رحمه الله كان إذا حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم تغير لونه
قال عطاء بن أبي رباح: سيِّدُ شباب أهل الحجاز ابنُ جريج
قال عبدالرزاق: ما رأيتُ أحسن صلاة من ابن جريج
وقال: كنتُ إذا رأيت ابنَ جريج أُعْلِمْت أنه يخشى الله
قال أبو عاصم النبيل: كان ابن جريج من العباد كان يصوم الدهر سوى ثلاثة أيام من الشهر
قال الذهبي: كان ابن عون عديم النظر في وقته زهدًا وصلاحًا
قال ابن المبارك: ما رأيت مصليًا مثل ابن عون وما رأيت أحدًا ممن ذكر لي إلا كان إذا رأيت دون ما ذكر لي إلا ابن عون وحيوة بن شريح
قال بكار بن محمد: كان ابن عون يصوم يومًا ويفطر يومًا
قال الأوزاعي: إذا مات ابن عون والثوري استوى الناس وقال: لو خيِّرت لهذه الأمة مَن ينظر لها ما اخترت إلا الثوري وابن عون
قال أخوه: كان أخي يصوم يومًا ويفطر يومًا ثم سرد الصوم وكان شديد الحال يتعشَّى الخبز والزيت
قال أحمد بن حنبل: إن ابن أبي ذئب ثقة قد دخل على أبي جعفر المنصور فلم يَهَبْه أن قال له الحق وقال: الظلم ببابك فاشٍ وأبو جعفر أبو جعفر
في الحديث كان الثوري يقول: أستاذنا شعبة
وقال حمزة بن زياد عن شعبة: كان قد يبس جلده على عظمه من العبادة
وقال أبو بكر البكراوي: ما رأيت أعبد لله من شعبة لقد عبد الله حتى جف جلده على عظمه من العبادة
وقال عمر بن هارون: كان شعبة يصوم الدهر كله لا يُرَى عليه
قال أبو قطن: كانت ثياب شعبة لونها لون التراب وكان كثير الصلاة كثير الصيام سخي النفس
قال شعبة: كل من سَمِعْت منه حدثنا فأنا له عبد
قال يحيى بن معين: شعبة إمام المتقين
وقال ابن مهدي: ما رأيت أحدًا أكثر تقشُّفًا من شُعبَة
قال عبدالسلام بن مطهر: ما رأيت أمعن في العبادة من شعبة
صوم سليمان بن طرخان
( الأمام شيخ الاسلام أبو المعتمر التيمي ، كان مقدماً في العلم والعمل
عن محمد بن عبدالأعلى قال لي معتمر بن سلميان: لولا أنك من أهلي ما حدثتك بذا عن أبي مكث أبي أربعين سنة يصوم يومًا ويفطر يومًا ويصلي صلاة الفجر بوضوء عشاء الآخرة
عَن معاذ بن معاذ ما أتيْنا سلميان التيمي في ساعة يطاع الله فيها إلا وجدناه مطيعًا
قال حمد بن سلمة عن سليمان التيمي: كنا نرى أنه لا يحسن يعصي الله
عن عبد الله بن المبارك قال: أقاسم سليمان التيمي أربعين سنة إمام الجامع بالبصرة يصلي العشاء والصبح بوضوء واحد
وعن حماد بن سلمة قال: لم يضع سليمان التيمي جنبه بالأرض أي: ليلاً عشرين سنة
عن شعبة قال: ما رأيت أحدًا أصدق من سليمان التيمي رحمه الله كان إذا حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم تغير لونه
صوم الزهري
( الإمام العلم حافظ زمانه محمد بن شهاب الزهري (
عن معاذ بن صالح أن أبا جبلة حدثه قال: كنت مع ابن شهاب في سفر وصام يوم عاشوراء فقيل له: لِمَ تصوم وأنت تفطر في رمضان في السفر؟ فقال: إن رمضان له عدة من أيام أخر وإن عاشوراء يفوت
صوم ابن جريح
( الإمام الحافظ شيخ الحرم أبو الوليد عبدالملك بن عبدالعزيز بن جريج القرشي (
قال عطاء بن أبي رباح: سيِّدُ شباب أهل الحجاز ابنُ جريج
قال عبدالرزاق: ما رأيتُ أحسن صلاة من ابن جريج
وقال: كنتُ إذا رأيت ابنَ جريج أُعْلِمْت أنه يخشى الله
قال أبو عاصم النبيل: كان ابن جريج من العباد كان يصوم الدهر سوى ثلاثة أيام من الشهر
صوم عبد الله بن عون
( ابن أرطبان سيد القرآن في زمانه الإمام القدوة الحافظ عالم البصرة الحافظ للسانه الضابط لأركانه (
عن خارجة بن مصعب قال: صحبت عبد الله (ابن عون) أربعًا وعشرين سنة فما أعلم أن الملائكة كتبت عليه خطيئة
قال الذهبي: كان ابن عون عديم النظر في وقته زهدًا وصلاحًا
قال ابن المبارك: ما رأيت مصليًا مثل ابن عون وما رأيت أحدًا ممن ذكر لي إلا كان إذا رأيت دون ما ذكر لي إلا ابن عون وحيوة بن شريح
قال بكار بن محمد: كان ابن عون يصوم يومًا ويفطر يومًا
قال الأوزاعي: إذا مات ابن عون والثوري استوى الناس وقال: لو خيِّرت لهذه الأمة مَن ينظر لها ما اخترت إلا الثوري وابن عون
صوم داود بن أبي هند
( أبو بكر الإمام الحافظ الثقة مفتي أهل البصرة (
قال حماد بن زيد: ما رأيت أحدًا أفقه من داود
قال ابن جريج: ما رأيت مثل داود بن أبي هند إن كان ليفرع العلم فرعًا
قال الفلاس: سَمِعْت ابن أبي عون يقول: صام داود بن أبي هند أربعين سنة لا يعلم به أهله وكان خزازًا يحمل معه غذاءه فيتصدق به في الطريق
قال ابن الجوزي: يظن أهل السوق أنه قد أكل في البيت ويظن أهله أنه قد أكل في السوق
وَمُسْتَفْسِرٍ عَنْ سِرِّ يَومِي رَدَدْتُهُ ..... فَأصبَحَ فِي يَوْمِي بِغَيْرِ يَقِينِ
يَقُولُونَ خَبِّرْنَا فَأنْتَ أمِينُهَا ..... وَمَا أنَا إنْ خَبَّرْتُهُمْ بأمِينِ
قال محمد بن أبي عَدِي: أقبَل عليْنَا داود فقال: يا فتيان أخبركم لعل بعضكم أن ينتفع به كنت وأنا غلام أختلف إلى السوق فإذا انقلبت إلى البيت جعلت على نفسي أن أذكر الله إلى مكان كذا وكذا فإذا بلغت إلى ذلك المكان جعلت على نفسي أن أذكر الله كذا وكذا حتى أتي المنزل
رحمك الله يا إمام صِيَام مع صدقة مع ذكر مع علم وفقه وحديث حُزْت الخير أجمعه
قال الفلاس: سَمِعْت ابن أبي عون يقول: صام داود بن أبي هند أربعين سنة لا يعلم به أهله وكان خزازًا يحمل معه غذاءه فيتصدق به في الطريق
قال ابن الجوزي: يظن أهل السوق أنه قد أكل في البيت ويظن أهله أنه قد أكل في السوق
وَمُسْتَفْسِرٍ عَنْ سِرِّ يَومِي رَدَدْتُهُ ..... فَأصبَحَ فِي يَوْمِي بِغَيْرِ يَقِينِ
يَقُولُونَ خَبِّرْنَا فَأنْتَ أمِينُهَا ..... وَمَا أنَا إنْ خَبَّرْتُهُمْ بأمِينِ
قال محمد بن أبي عَدِي: أقبَل عليْنَا داود فقال: يا فتيان أخبركم لعل بعضكم أن ينتفع به كنت وأنا غلام أختلف إلى السوق فإذا انقلبت إلى البيت جعلت على نفسي أن أذكر الله إلى مكان كذا وكذا فإذا بلغت إلى ذلك المكان جعلت على نفسي أن أذكر الله كذا وكذا حتى أتي المنزل
رحمك الله يا إمام صِيَام مع صدقة مع ذكر مع علم وفقه وحديث حُزْت الخير أجمعه
صوم ابن أبي ذئب
( الإمام شيخ الإسلام أبو الحارث محمد بن عبدالرحمن بن أبي ذئب القرشي (
قال أحمد: كان يشبه بسعيد بن المسيب فقيل لأحمد خلف مثله قال: لا ثم قال: كان أفضل من مالك إلا أن مالكًا رحمه الله أشد تنقية للرجال منه كان يصلي الليل أجمع ويجتهد في العبادة ولو قيل له: إن القيامة تقوم غدًا ما كان فيه مزيد من الاجتهاد
قال أخوه: كان أخي يصوم يومًا ويفطر يومًا ثم سرد الصوم وكان شديد الحال يتعشَّى الخبز والزيت
قال أحمد بن حنبل: إن ابن أبي ذئب ثقة قد دخل على أبي جعفر المنصور فلم يَهَبْه أن قال له الحق وقال: الظلم ببابك فاشٍ وأبو جعفر أبو جعفر
صوم شعبة الخير أبي بسطام
( سيد المحدثين كما قال سليمان بن المغيرة الضخم الذي يحدث عن الضخام الإمام المشهور والعلم المنثور شعبة بن الحجاج الإمام أمير المؤمنين (
في الحديث كان الثوري يقول: أستاذنا شعبة
وقال حمزة بن زياد عن شعبة: كان قد يبس جلده على عظمه من العبادة
وقال أبو بكر البكراوي: ما رأيت أعبد لله من شعبة لقد عبد الله حتى جف جلده على عظمه من العبادة
وقال عمر بن هارون: كان شعبة يصوم الدهر كله لا يُرَى عليه
قال أبو قطن: كانت ثياب شعبة لونها لون التراب وكان كثير الصلاة كثير الصيام سخي النفس
قال شعبة: كل من سَمِعْت منه حدثنا فأنا له عبد
قال يحيى بن معين: شعبة إمام المتقين
وقال ابن مهدي: ما رأيت أحدًا أكثر تقشُّفًا من شُعبَة
قال عبدالسلام بن مطهر: ما رأيت أمعن في العبادة من شعبة
صوم غندر
( الحافظ المجود أبو عبد الله محمد بن جعفر الهندي لزم شعبة عشرين سنة )
قال يحيى بن معين: أخرج غندر إلينا ذات يوم جرابًا فيه كتب فقال: اجتهدوا أن تخرجوا فيه خطأ قال: فما وجدنا فيه شيئًا وكان يصوم يومًا ويفطر يومًا منذ خمسين سنة
قال ابن مهدي: كنَّا نستفيد من كتب غندر في حياة شعبة
وقال غندر: أثبت في شعبة مني
قال ابن مهدي: كنَّا نستفيد من كتب غندر في حياة شعبة
وقال غندر: أثبت في شعبة مني
صوم معروف الكرخي
) الملهوف إلى المعروف عن الفاني مصروف وبالباقي مشغوف وبالتحف محفوف وللُّطَف مألوف الكرخي أبو محفوظ معروف علم الزُّهاد بركة العصر أبو محفوظ البغدادي (
قال ابن حنبل: وهل يراد من العلم إلا ما وصل إليه معروف؟
قال ابن عبيد لإسماعيل بن شداد ما فعل ذلك الحبر الذي منكم ببغداد؟ قلنا: من هو؟ قال: أبو محفوظ معروف قلنا: من هو؟ قال: أبو محفوظ معروف قلنا: بخير قال: لا يزال أهل تلك المدينة بخير ما بقي فيهم
سئل: كيف تَصُوم؟ فغالط السائل وقال: صوم نبينا صلى الله عليه وسلم كان كذا وكذا وصوم داود كذا وكذا فألح عليه فقال: أصبح دهري صائمًا فمن دعاني أكلت ولم أقل: إني صائم
قال عبيد بن محمد الوراق: مر معروف وهو صائم بسقاء يقول رحمه الله من شرب فشرب رجاء الرحمة
وكان رحمه الله يقول: إن صليت بكم هذه الصلاة لا أصلي بكم ثانية نعوذ بالله من طول الأمل فإنه يمنع خير العمل
وكان يقول إذا أراد الله بعبد شرًّا أغلق عنه باب العمل وفتح عليه باب الجدل
وعنه قال: ما أكثر الصالحين وما أقل الصادقين
قال ابن عبيد لإسماعيل بن شداد ما فعل ذلك الحبر الذي منكم ببغداد؟ قلنا: من هو؟ قال: أبو محفوظ معروف قلنا: من هو؟ قال: أبو محفوظ معروف قلنا: بخير قال: لا يزال أهل تلك المدينة بخير ما بقي فيهم
سئل: كيف تَصُوم؟ فغالط السائل وقال: صوم نبينا صلى الله عليه وسلم كان كذا وكذا وصوم داود كذا وكذا فألح عليه فقال: أصبح دهري صائمًا فمن دعاني أكلت ولم أقل: إني صائم
قال عبيد بن محمد الوراق: مر معروف وهو صائم بسقاء يقول رحمه الله من شرب فشرب رجاء الرحمة
وكان رحمه الله يقول: إن صليت بكم هذه الصلاة لا أصلي بكم ثانية نعوذ بالله من طول الأمل فإنه يمنع خير العمل
وكان يقول إذا أراد الله بعبد شرًّا أغلق عنه باب العمل وفتح عليه باب الجدل
وعنه قال: ما أكثر الصالحين وما أقل الصادقين
صوم أحمد بن حرب
( الإمام القدوة شيخ نيسابور أبو عبد الله النيسابوري كان من كبار الفقهاء والعباد من صحَّت بدايته صحَّت نهايته أجسام ذللت منذ الصغر لخدمة سيدها ومولاها )
قال زكريا بن حرب: ابتدأ أخي بالصوم وهو في الكتاب فلما راهق حجَّ مع أخيه الحسين بن حرب فأقاما بالكوفة للطلب وبالبصرة وبغداد ثم أقبل على العبادة لا يفتُر وأخذ في المواعظ والتذكير وحث على العبادة وأقبلوا على مجلسه هكذا صوم منذ الصغر مثلما كان ابن حنبل يحيى الليل وهو غلام
قال محمد بن يحيى: مرَّ أحمد بن حرب بصبيان يلعبون فقال أحدهم: أفسِحوا فإن هذا أحمد بن حرب الذي نام الليل فقبض على لحيته وقال الصبيان: يهابونك وأنت تنام فأحيا الليل بعد ذلك حتى مات
قال محمد بن يحيى: مرَّ أحمد بن حرب بصبيان يلعبون فقال أحدهم: أفسِحوا فإن هذا أحمد بن حرب الذي نام الليل فقبض على لحيته وقال الصبيان: يهابونك وأنت تنام فأحيا الليل بعد ذلك حتى مات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق